في هذه المقالة سنستعرض:
1. ما الذي يُشاع أو ما تم تأكيده من تغييرات في سياسة شركة سامسونج بشأن التثبيت من خارج المتاجر؛
2. مقارنة سريعة مع سياسات أبل في هذا المجال؛
3. دوافع شركة سامسونج المحتملة: أمن أم استراتيجية تجارية؟
4. المخاطر والآثار المحتملة على المستخدمين والمطورين؛
5. الردود القانونية والتنظيمية المحتملة؛
6. السيناريوهات المحتملة في المستقبل؛
7. خلاصة وتوصيات للمستخدم العادي والمطور.
 |
| هل منعت سامسونج تثبيت التطبيقات من خارج المتجر؟ - قيود سامسونج الجديدة على التطبيقات |
ما الذي نعرفه حالياً؟ (الأدلة والتقارير)
حتى الآن، لا يوجد بيان رسمي من شركة سامسونج يقول بوضوح “لن نسمح بتثبيت التطبيقات من خارج غوغل بلاي او متجر سامسونج نهائيًا” لكل الهواتف، لكن هناك عدة تغييرات وأدلة قوية تشير إلى توجه صارم أكثر. إليك أبرز ما ورد:
طبقًا لتقارير 9to5Google، فإن شركة سامسونج أضافت ميزة تُسمّى Auto Blocker في الهواتف التي تعمل بواجهة One UI 6 وما بعدها، والتي تمنع تثبيت تطبيقات من المصادر غير المعتمدة إذا كانت هذه الميزة مفعّلة.
تم ملاحظة أن بعض الهواتف الجديدة مثل هاتف Galaxy Z Fold 6 و Galaxy Z Flip 6 تأتي مزودة بهذه الميزة بشكل افتراضي مفعّل.
ميزة Auto Blocker تعتبر جزءًا من “القيود التلقائية” (Maximum Restrictions) التي تفعلها سامسونج لتعزيز الأمان، وتشمل حظر تثبيت تطبيقات من مصادر “غير معروفة” أو “غير موثوقة”.
عند محاولة تثبيت تطبيق خارجي، قد يُظهر النظام رسالة تقول إن التطبيق “محظور” لأن سامسونج أو النظام يعتبره غير موثوق.
ومع ذلك، ليس كل الهواتف حالياً تخضع لهذا القيد لإن الأجهزة التي لم تقم بتحديث إلى One UI 6 أو الهواتف القديمة قد لا تتأثر بهذا التحديث.
وفي بعض التقارير يُذكر أن الميزة ليست نهائيّة، بل يمكن إيقافها من الإعدادات (Settings > Security & privacy > Auto Blocker) في بعض الأجهزة.
في مقال من Android Police، وُضّحت استجابة جوجل لتغييرات سياسة التثبيت خارج المتجر على مستوى النظام، إذ يُطالب جميع المطورين بإثبات هويتهم (verification) كي يُسمح لهم توزيع التطبيقات حتى خارج متجر Google Play.
كذلك، في الأنباء القانونية، تقدّمت Epic Games بشكوى ضد سامسونج (وبعضها ضد جوجل) تتهمهم بالمؤامرة لمنع المنافسين من توزيع التطبيقات بحرية، مع التركيز على ميزة Auto Blocker باعتبارها أداة لمنع التثبيت الحر.
بالتالي، يمكن القول إن ما يحدث هو خطوة تدريجية نحو تضييق حرية التثبيت الخارجي من خارج المتجر، وليس منعًا شاملاً فوريًا.
مقارنة مع سياسات أبل
لكي نفهم السياق، من المفيد مقارنة هذه التغييرات بما تتبعه أبل على نظام iOS:
في نظام iOS، عادة لا يُسمح للمستخدم بتثبيت التطبيقات من خارج متجر App Store، إلا من خلال طرق خاصة (مثل استخدام أدوات المطور، أو في دول حيث القوانين تفرض فتح المتاجر البديلة).
أبل تفرض توقيعًا رقميًا صارمًا (code signing) على التطبيقات، ويجب أن تتم الموافقة على الشهادة من أبل، مما يجعل أي تطبيق غير معتمد غير قابل للتثبيت بسهولة.
في بعض الدول، مثل الاتحاد الأوروبي، هناك تشريعات مثل قانون الأسواق الرقمية (Digital Markets Act) التي تجبر أبل إلى السماح بمتاجر تطبيقات بديلة وكذلك التثبيت الخارجي، شريطة بعض المتطلبات الأمنية.
بعبارة أخرى: أبل كانت لفترة طويلة تمارس نموذج “حديقة مسوره” App Store حصري، بينما أندرويد مع تقليده كان أكثر انفتاحًا. لكن الآن التغيير في سامسونج يشبه إلى حد ما نمط القيود الذي تفرضه أبل، مع اختلاف أن هناك خيارات لتعطيل القيود في بعض الأجهزة.
إذا نجحت سامسونج في تحويل أجهزة أندرويد إلى نمط “حديقة مسورة” مشابه، فسيكون ذلك تغييرًا جذريًا في فلسفة استخدام النظام.
دوافع سامسونج المحتملة
لماذا قد تتّجه سامسونج إلى مثل هذا القيد؟ هناك عدة دوافع محتملة:
1. حماية المستخدم والأمان
كثير من التطبيقات الخارجية قد تحوي برمجيات خبيثة، تسهّل سرقة البيانات، التجسس، اختراق الهاتف، أو الاستغلال المالي. من منظور أمني، منع التثبيت العشوائي يقلّص مساحة هذه التهديدات.
شركة سامسونج إذا صرّحت بأن ميزة Auto Blocker تهدف لحماية المستخدم من التطبيقات الضارة أو المصادر غير الموثوقة، فهي تطرح هذا كتبرير.
2. التنسيق مع سياسات جوجل الأوسع
شكة جوجل في الآونة الأخيرة تعمل على تشديد قواعد التثبيت من خارج متجرها، مثل طلب التحقق (developer verification) لجميع التطبيقات، حتى تلك التي تُوزّع خارجيًا.
لذا قد تكون سامسونج تراعي التوافق مع نظام Android الموحد والقيود التي تفرضها جوجل على أجهزة تستخدم خدمات Google Play.
3. المصلحة التجارية وحماية المتجر الداخلي
إذا صارت معظم التطبيقات تُثبت فقط عبر متجر سامسونج أو متجر Google Play، فإن سامسونج قد تستفيد من الرسوم أو العمولات (أو الشراكات) مع المطورين، أو تضع شروطًا أفضل من خلال المتجر الداخلي.
من الناحية التجارية، الترويج لاستخدام Galaxy Store بدلًا من المتاجر الأخرى قد يرفع عائد سامسونج من خدمات البرمجيات.
4. ضغط من الجهات التنظيمية أو تحاشي المتطلبات القانونية
في بعض الدول، قد تُطلب من الشركات حماية مستخدميها من المخاطر التقنية، وقد يُحسب على سامسونج أنها لم تتخذ تدابير كافية لمنع البرمجيات الضارة. فتطبيق قيود قد يكون دفاعًا ضد الملاحقات القانونية (خاصة إذا أدّى تطبيق خارجي إلى أضرار للمستخدمين ومعلوماتهم الشخصية).
5. التحكم في البيئة الرقمية وتقليل التفرّعات التقنية
السماح بحرية التثبيت الخارجي قد يؤدي إلى بيئة معقّدة من التوافق، الأخطاء، الإصدارات غير المدعومة، التعديلات من جهات ثالثة، التي قد تؤثر على استقرار الجهاز أو الدعم الفني. التقييد يسهل على سامسونج التحكم في التجربة الكلية للمستخدم.
لكن هذه الدوافع، رغم أنها تبدو مبرّرة من الناحية النظرية، تتداخل مع مخاوف جدية من تسلّط الشركات وتقييد حرية المستخدم.
المخاطر والآثار المحتملة
تحول شركة سامسونج أو أي شركة في نظام أندرويد نحو تقييد التثبيت الخارجي له عواقب كبيرة، نعطي نظرة على بعضها:
على المستخدمين
تقليل حرية الاختيار: المستخدم الذي يريد تثبيت تطبيق غير متاح في المتجر الرسمي سيكون محجورًا، ما قد يثنيه عن الوصول إلى أدوات أو خدمات قد تكون مفيدة لديه.
اعتماد مطوّرين أقل: التطبيقات الصغيرة أو مشاريع الهواة غالبًا لا تلتزم بمعايير المتاجر أو لا تدفع رسومًا للوصول إلى المتجر. تقييد التثبيت الخارجي قد يقتل هذه المشاريع، ويقلّل التنوع في التطبيقات المتوفّرة.
ارتفاع الأسعار أو الرسوم: إذا أحب المستخدم استخدام متجر تابع لشركة (كـ Galaxy Store)، قد تُفرض رسوم إضافية على عمليات الشراء داخل التطبيق أو الاشتراكات.
مخاطر الاحتكار والتبعية: إذا أصبحت سامسونج أو Google المتجرين الوحيدين المسموح بهما، فإنهما سيملكان السيطرة على أي تطبيق يُسمح به أو يُمنع، ما قد يقود إلى استغلال السلطة.
تجربة استخدام أقل مرونة: العديد من المستخدمين يعتمدون على تثبيت ملفات APK لتحديث مبكر لبعض التطبيقات أو استخدام إصدار مخصص أو التعديل (modding). هذا قد يُحرَم منه المستخدمين.
على المطورين
تكاليف أكبر للامتثال: قد يُطلب من المطورين تقديم معلومات هوية، شهادات، مراجعات أمان أكثر، ما يزيد عبءهم الإداري والمالي.
حواجز الدخول للمبتدئين: المشاريع الجديدة الصغيرة قد تجد صعوبة في اجتياز الفحص أو التحقق، أو رفضها من المتجر، مما يقيّد الإبداع والتنوّع.
المنافسة تُضيع: الشركات التي تعتمد على توزيع التطبيقات خارج المتاجر الرسمية ستتعرض لخطر الحظر أو الحجب، مما يقلل فرصها في الوصول إلى المستخدمين والانتشار وهذا سيسبب ضرر لهم.
مخاطر قانونية: المطورون قد يرفعون دعاوى ضد سامسونج أو Google بحجة الاحتكار أو التمييز، كما تفعل Epic Games بالفعل.
على السوق والتنافسية
احتكار المتاجر الكبرى: إذا كانت المتاجر الرسمية هي القنوات الوحيدة الممكنة، ستحوز الشركات الكبرى على القوة لتعزيز شروطها، وقد تفرض عمولات مرتفعة أو تقيّد المنافسة.
تأثير على التوزيع العالمي للتطبيقات: في دول أو مناطق حيث الحكومة تفرض شروطًا أو حيث بعض التطبيقات تعمل فقط عبر التوزيع الخارجي، قد تفقد هذه التطبيقات جمهورها في أجهزة سامسونج.
ردود تنظيمية قوية: قد تتدخل سلطات المنافسة في بعض الدول باعتبار أن هذا النوع من القيود يخرّب المنافسة ويحد من حرية السوق.
الجوانب القانونية والتنظيمية
التعديلات التي تعكس قيد التثبيت الحر قد تضع سامسونج وجوجل في مواجهة مع القوانين والهيئات التنظيمية، خاصة في مناطق مثل الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، الهند وغيرها:
شكاوى الامتثال لقوانين المنافسة
مثالًا، في الولايات المتحدة، تقدّمت Epic Games بشكوى ضد سامسونج وجوجل تتهمهما بالتواطؤ لتقييد المنافسة ومنع توزيع التطبيقات من متاجر بديلة، مشيرة إلى ميزة Auto Blocker كأداة جوهرية في هذا المنع.
إذا حكمت المحكمة بأن هذه الممارسات تُشكّل عقبة أمام المنافسة، قد تُجبر سامسونج على إلغاء أو تعديل القيود والعودة مجددا لعهدها السابق والى ماكانت عليه.
التشريعات في الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يعتمد تشريعات قوية بخصوص السوق الرقمية والمنافسة. قد يُطلب من شركات التكنولوجيا السماح بالمتاجر البديلة أو السماح بالتثبيت الحر، شرط الالتزام بمعايير الأمان.
إذا تجاهلت سامسونج هذه المتطلبات، قد تُغرّم أو تُجبر على التعديلات القانونية الإلزامية او تواجه قوانين صارمة.
حقوق المستهلك
في بعض الدول، إذا اشتريت جهازًا مع مواصفات معينة (مثل الحرية في التثبيت)، ثم يتم سحبها باتّفاق لاحقًا، قد تُعتبر هذه الممارسة تغييرًا بعد البيع (post-sale change) وهو أمر قد يُخالف حقوق المستهلك في بعض الولايات القضائية.
الالتزامات الأمنية
على الرغم من أن القيود تكمن في الحماية، إذا فشلت سامسونج في منع البرمجيات الضارة أو لم تكن شفّافة في طريقة الفحص، قد تواجه دعاوى من المستخدمين المتضررين.
السيناريوهات المحتملة للمستقبل
إذًا، كيف قد يتطوّر هذا الموضوع في السنوات القادمة؟ نعرض بعض السيناريوهات:
1. قيود مشروطة مع إمكانية الإيقاف (كما الحال الآن)
يظل التثبيت الحر ممكنًا لكن مقنّنًا—ميّزة Auto Blocker مفعلة افتراضيًا، لكن يمكن تعطيلها من الإعدادات. هذا يمنح خيارًا للمستخدم القادر تقنيًا، ويخفف من المخاوف القانونية.
هذا هو السيناريو الأقرب إلى الواقع الآن، كما هو ملاحظ في بعض الأجهزة التي تسمح بإيقاف Auto Blocker وهنا اعطت حرية الاختيار للمستخدم لكي يقرر في حال حدوث اي مشال برمجية فلن كون سامسونج مسائلة بهذا الخصوص.
2. منع كامل في الأجهزة الحديثة
قد تُطبّق سامسونج قيودًا صارمة في الأجهزة الجديدة فقط، بحيث لا تسمح إطلاقًا بتثبيت تطبيقات خارج المتجر، أو تجعل تعطيل الميزة شبه مستحيل.
في هذه الحالة، ستتجه الأجهزة الحديثة نحو نمط “الحديقة المسوّرة” الذي يعرفه مستخدمو iOS إلى حدّ ما وسيظل المستخدون القدامى يستطيعون التثبيت من خارج المتاجر.
3. تفعيل القيود حسب المنطقة أو الدولة
شركة سامسونج قد تطبّق القيود بشدّة أكبر في دول معينة (ذات تشريعات صارمة أو مخاطر عالية للبرمجيات الخبيثة) وتترك المستخدمين في دول أخرى بحرية أكبر.
4. ردود قانونية تجبر على التراجع أو التعديل
إذا ربحت دعاوى مثل قضية Epic Games أو تدخلت جهات المنافسة بضغط قانوني، قد تُجبر سامسونج على تعديل القيود أو السماح بحرية التثبيت بالكامل والعودة الى ماكانت عليه.
5. تنسيق كامل مع سياسات جوجل الجديدة
قد يتطوّر الأمر بحيث أن جوجل تفرض سياسة موحّدة لأجهزة أندرويد مع التحقق من المطورين وتقييد التثبيت الخارجي، وسامسونج تنسجم معها تمامًا، بحيث كل أجهزة أندرويد تصبح قيدًا مشدّدًا.
6. تطوّر طرق الالتفاف والهاكينغ
دائماً ما سيحاول المُستخدمون والمطوّرون إيجاد ثغرات أو طرق (rooting / custom ROMs) لتجاوز القيود، مما يفتح معركة تقنية مستمرة بين صانعي الأجهزة ومجتمع التعديل.
نقاط ضعف في المنطق المحتمل، وانتقادات
من المهم أيضًا النظر في جوانب النقد للخطوة:
قد يُنظر إلى القيود على أنها احتكارية وليست دفاعًا صادقًا عن الأمان، خصوصًا إذا كان من الصعب للمستخدم العادي تعطيلها أو تجاوزها.
إذا كانت سامسونج تضع شروطًا صارمة (مثل فرض هويات أو رسوم على المطورين) فإنها قد تقتل المشاريع الصغيرة والمبتكرين، مما يقلل التنوع في السوق.
خطوة كهذه قد تدفع بعض المستخدمين إلى الانتقال إلى أجهزة من شركات أخرى أو أنظمة مفتوحة بالكامل، إذا شعروا بأن حرية استخدامهم تُقيده.
إن نجاح الدعوى القضائية ضد سامسونج (كما تطالب Epic) قد يضعف المصداقية للخطوة وقد تُلزَم سامسونج بالتراجع.
ثغرات التفعيل: حتى لو منعت سامسونج التثبيت الخارجي، يمكن أن يستمر مجتمع الاختراق بالتغلب على القيود، مما يجعلها حربًا تقنية مستمرة.
خلاصة وتوصيات
في الختام، ما نراه الآن ليس “منعًا مطلقًا” لتثبيت التطبيقات من خارج المتجر في كل أجهزة سامسونج، بل هو تحوّل تدريجي نحو قيود أمان أكبر، مع ميزة مفعّلة افتراضيًا تُعرف بـ Auto Blocker تمنع تثبيت التطبيقات من مصادر غير معتمدة على بعض الأجهزة الحديثة بواجهة One UI 6 وما بعدها.
هذه التغييرات قد تُعدّ خطوة انتقالية نحو تحويل بعض أجهزة أندرويد إلى “متجر مغلق” شبيه بأبل، مع الفرق أن هناك احتمالية لتعطيل القيود في بعض الأجهزة. لكن عليها أن تواجه الضغوط القانونية والتنظيمية من المطورين والهيئات التنظيمية، لا سيما إن ترافقت مع ممارسات احتكارية أو فرض رسوم أو شروط قاسية على المطورين.
إليك بعض التوصيات لكل فئة:
للمستخدم العادي: إذا اشتريت هاتف سامسونج جديدًا، تأكّد من إعدادات الأمان (Security & Privacy) لمعرفة ما إذا كانت ميزة Auto Blocker مفعلة، وتعلّم كيف تُعطّلها إذا رغبت في تثبيت تطبيق خارجي (مع الانتباه للمخاطر).
للمطورين: حاول أن تنشر تطبيقك عبر المتاجر المعتمدة بقدر الإمكان، وابقَ على اطلاع بتطلبات التحقق من الهوية وسياسات الأمان. قد تحتاج إلى التقديم للحصول على تصديق رسمي لضمان أن تطبيقك لا يُحظر على أجهزة معينة.
للمهتمين بالتكنولوجيا والحقوق الرقمية: تابع القوانين التنظيمية في منطقتك (في الاتحاد الأوروبي، أو تركيا، أو بلدك) لمعرفة ما إذا كانت ستلزم سامسونج بفتح المتاجر أو السماح بالتثبيت الحر، وشارك في النقاش العام إن لزم الأمر.